يشن المخرج المعروف مايكل مور حربًا شاملة على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من خلال فيلم وثائقي مثير للجدل ويعتبر الأكثر صراحة ضد رئاسة ترامب حسب المراقبين، وكان مور قد ظهر في مسيرات ضد ترامب، وشن حملة تهدف لمنع ترشح ترامب للرئاسة بل ووجه نقد لاذعا من خلال فيلمه الوثائقي ” مايكل مور في ترومبلاند.
الآن يقوم مور بحملة تصعيد جديدة من خلال فليمه الجديد ” 11/ 9 القادم” في إشارة إلى فيلمه الشهير أحداث 11/9 الذي وجه فيه ضربة موجعة للرئيس الأسبق جورج بوش الإبن.
حيث يسلط الضوء في هذا الفيلم على أنجزه الرئيس ترامب ” حسب رأي مايكل مور بالطبع”
الفيلم الذي يعرض للمرة الأولى في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، سيتم عرضه بوقت واحد في جميع أنحاء كندا في 21 سبتمبر.
مور الذي يتحدى أعضاء حاكم ميشغان المؤيدين لترامب، حيث يظهر بالفيلم وهو يرش ما يبدو أنه ماء على مدخل الحديقة الأمامية لقصر حاكم ميشغان ريك سنايدر، بينما يذكر في التعليق أن المكان الذي ولد فيه مايكل مور، لا يزال بدون مياه شرب نظيفة.
في فهرنهايت 11/9 ، يتحدث مور أيضًا إلى الناشط الطلابي ديفيد هوغ ، أحد الناجين من إطلاق النار في مدرسة Stoneman Douglas High School في فبراير ، وإلى الكسندريا أوكاسيو-كورتيز ، وهي مرشح ديمقراطي في الكونغرس فاز مؤخرًا في الانتخابات التمهيدية.
عنوان الفيلم هو مسرحية الكلمات، وفيه إشارة إلى فيلم مور السابق فهرنهايت 9/11 ، الذي سلط الضوء على رئاسة جورج دبليو بوش و “حربه على الإرهاب” في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 في نيو مدينة يورك. ويبقى الفيلم الوثائقي الأعلى ربحًا على الإطلاق مع 222 مليون دولار أمريكي في شباك التذاكر على مستوى العالم.
