مجتمع

السويد : اللاجئون القصر يختفون عن منازلهم دون أن يبحث أحد عنهم

أظهر تقرير جديد صادر عن ممثل حقوق الطفل، أن اللاجئين القصر الذين يختفون من مساكنهم، غالباً ما ينتهي بهم الأمر بالعمل الإجرامي والبغاء.

وصرحت “آنا كارين بوكفيست” عن ممثل حقوق الطفل، بأن اللاجئين القصر يصفون طريقهم الشاق إلى السويد، حيث يحملون معهم تجارب الحرب، الإرهاب، التهديدات وأعمال العنف , ومن بعدها يتم وضعهم في مساكن للاجئين، حيث يتعرضون للتهديدات، و أعمال العنف والاعتداءات , هذا ما يرغمهم على الهروب من المساكن.

هذا ما أفصح عنه 41 من اللاجئين القصر الذين اختفوا من مساكنهم. يذكر أن ما يقارب 1700 مراهق وطفل اختفوا عن مساكنهم خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

ورداً على سؤالها عن السبب الذي يدفع باللاجئين القصر أن يعيشوا في الشوارع بدلاً من المنازل التي تؤمَّن لهم، قالت : “آنا كارين بوكفيست” بأن المراهقين لا يرون مخرجاً آخر، حيث أنهم في الكثير من الأحيان يتعرضون للتحرش الجنسي من قبل أشخاص من المفترض أن يعتنوا بهم.

وأضافت “بوكفيست” بالقول أن أغلبية المراهقين أفادوا في التحقيق بأنهم اختفوا لعدة أشهر دون أن يحاول أحد البحث عنهم، وأكدت على أهمية تأسيس أنظمة للبحث عن اللاجئين القصر بشكل مشابه لعمليات البحث عن الأطفال الآخرين بشكل عام.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com