أخبارالأخبار العربية

اعتقال أبو رقية الأنصاري القيادي بداعش

هل سيتم الكشف عن الحهات التي كانت تسهل مهام التنظيم وتدعمه بالمال والسلاح

بيدر ميديا/ بغداد/ علمت بيدر من مصادر أمنية عراقية أن المدعو صدام عمر يحيى الجمل، الملقب أبو رقية الأنصاري والمنسوب إليه المسؤولية عن جريمة قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة قبل نحو 3 أعوام حرقاً في سوريا.

وحسب المصادر الأمنية فإن القيادي في تنظيم داعش صدام عمر الجمل قد تم استدراجه من قبل جهاز المخابرات العراقي مع 4 آخرين من قيادات تنظيم الدولة.

وقد قال الخبير في شؤون الأمن والدفاع، المتحدث السابق لوزارة الدفاع العراقية صباح الوكيل أن جهاز المخابرات العراقي “اخترق الجدار الأمني لهيكل قيادات داعش واستدرج أبو زيد العراقي معاون البغدادي، الذي بدوره استدرج كلاً من صدام الجمل وأبو سيف الشيعطي وأبو عبد الحق العراقي، وأبو حفص الكربولي”.

وبين أن “المعتقلين الخمسة الذين يعتبرون من قيادات الصف الأول لتنظيم داعش هم في عهدة جهاز المخابرات العراقي الآن”، مشيرا إلى أن “هذه العملية تعتبر من العمليات الكبيرة والمعقدة لأنها استدرجت مطلوبين من اراضي دولتين هما تركيا وسوريا”.

وكان مركز الإعلام الوطني العراقي، كشف تفاصيل اعتقال قادة بارزين في تنظيم داعش، وأشار في بيان له انه تم “بإشراف وتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، وبجهود كبيرة من قبل جهاز المخابرات الوطني العراقي وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، تنفيذ عملية نوعية كبرى أدت إلى القاء القبض على قياديين مهمين في عصابة داعش الإرهابية ممن شاركوا في الاعتداء على مدن الانبار والموصل”.

وأعلن البيان اسماء المعتقلين، وهم كل من: صدام عمر يحيى الجمل الملقب أبو رقية الانصاري أمير ما يسمى ولاية الفرات والقائد الثوري للواء الشرقية، والإرهابي محمد حسين حضر، الملقب بـ أبو سيف الشعيطي، أمير ما يسمى قاطع الميادين، وعصام عبد القادر عاشور الزوبعي الملقب بـ أبو عبد الحق العراقي، أمير ما يسمى القوة الضاربة لفرقة الفتح، وعمر شهاب حماد الكربولي الملقب أبو حفص الكربولي، أمير ما يسمى استخبارات ولاية الفرات ومسؤول في قاطع الميادين، واسماعيل علوان سلمان العيثاوي الملقب أبو زيد العراقي، أحد معاوني البغدادي ورئيس لجنة تقييم المناهج في ما يسمى ب”الدولة الإسلامية”.

وأضاف البيان، أن عملية “ألقاء القبض عليهم جرت داخل الأراضي السورية، في المنطقة الحدودية مع العراق، إثر عملية استخبارية نوعية.

وأدى التحقيق معهم إلى استخلاص معلومات مفصلة، تم بناء عليها تنفيذ ضربة جوية استهدفت اجتماعاً لما يسمى “هيئة الحرب” في داعش الإرهابي، أدت إلى مقتل ما يقرب من 40، على رأسهم عمر عبد حمد الفهداوي الملقب بـ أبو طارق الفهداوي أمير “هيئة الحرب”، وأبو وليد السيناوي والي ما يسمى “ولاية الشام”، وأبو إسلام الكردي مسؤول “أمن الشام”، واحمد يحيى زيدان الملقب أ”بو حسن العسكري” الأمير العسكري لما يسمى “ولاية الفرات”، بالإضافة إلى عدد من القيادات المهمة الأخرى في “هيئة الحرب” بين ولاة، وأمراء ألوية وكتائب.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com