شعر

باليرينا

باليرينا . . هو الحنينُ لك

مهما مضى بِنَا الزمن

وكلما انشدت الحياة ترانيم الشيخوخة

يُستثار الماضي شوقاً للحضور

فتفيض المشاعر نشوى وزهوْاً

بذلِك المذاق المُعَتقِ لحظاتِ ورديةّ  . . نديةّ

ينتشي بها فظائك المعزولُ

فأستحضرُكِ  . . فأستحضرُكِ

ترانيمٌ عُذرية مِقعَدَكِ الهزازُ

قُرْب النافِذة قِطتكِ

و تلك الأسطوانة . .  لطالما رَكَنتِها آخر الدُرجِ

وتركتِها في سُبات الحاضر يغفو فيها الدمع و يستريح

آن الأوان . . آن الأوانُ . .  لها ان تدور وتدور وتدور

لِتستفز قدميكِ الحافيتين

فتستفيقُ مطراً  . . مطراً سلسبيلا

مُراقِصاً تلك الأرضية الخشبية المُهترئة

باليرينا . . في مُقتبل السبعين

حُبلى بالحنين للماضي الأصوات الضَحِكات اللحظات

يُلاحقُ خطواتك الإيقاعُ مُنهكاً

يلتقط أنفاسه من تحت قدميك

وترفضين الاستسلام

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com